موضوع: من آخر قصائد ::صدام حسين:: الإثنين مايو 21, 2007 7:04 am
أكد السيد عصام الغزاوي ان الرئيس العراقي صدام حسين بات مهتماً بقراءة دواوين الشعر العربية وخاصة الاعمال الكاملة للشاعر ابو الطيب المتنبي الذي ابدي اعجاباً كبيراً به. وقال ان الرئيس اطلعه علي مجموعة من قصائده التي كتبها داخل سجنه، وهي قصائد تتحدث عن الوحدة الوطنية، وضرورة اصطفاف العرب جميعا لتحرير فلسطين. وكان الرئيس العراقي قد كتب عدة روايات توقع فيها تعرض بلاده لعدوان غاشم وتحدث فيها عن المقاومة. وتنشر القدس العربي احدي قصائد الرئيس صدام كتبها بخط يده، ومؤرخة بتاريخ 30/11/2005 اي قبل شهر تقريباً. القصيدة تعكس صلابة الرئيس صدام وتحديه لسجانيه، واعتزازه بعراقيته وعروبته، وتمسكه بالمقاومة كخيار لتحرير الارض العربية المغتصبة في فلسطين والعراق. وتعتذر القدس العربي عن وجود بعض الكلمات غير المفهومة في القصيدة، فقد كان الأصل غير واضح، وكان من الصعب نشر القصيدة دون وقوع بعض الاخطاء. ولم يختر الرئيس العراقي اي عنوان لقصيدته هذه.
ما اسمك تسأل وانت بالعرف اضعف من لا يعرفه من شعبي غوي لعين فتظلم حقوقنا (...) فهل الرجال والنساء اللعين وكدروا السماء وكذا الهوا فكان الريح من فعلهم ؟؟ حتي تاخر عن فرحته شعبنا فهمو فعرته وجوعته وذلته السنون فجئناه نسمة غمرنا الرافدين فذهب الشك وقد حل اليقين وقد كانت لقمة العيش عسيرة فزادها متسع متعا ميمون فأنشا مصانع بأيد عراقية وهو حلم ما كانت تغزوه ظنون وكنا لفلسطين راية حق يكره عنا الرايات ملعون فثارت بحور السم من حولنا واستنفر العمق الدفين ولكنها لم تهتز عنها قائم نا النفط ومنا السيف مسنون فواجهت السكين سلاحنا وأرادت نا وكان ضدنا الكيد مجنون وكل يري الحق الي جانبه وكل متعلق في ذاك مفتون فثارت عقوب الخيل غبارا ولم يكن ضعيف فيها ومسكين كل علي أوتي (...) بقدرته وليس الشر فيهم ضنين كالوا فطفحت عن كأسها ارادة ارادها الله علي باطل ملعون فكأن الحال بين كر وفر وقد صدي الوغي فاسندته سنين ففازت الصقور في جولة الردي يعرف حقيقتها الغرب والصين فما نقض الغرب علي مخالبه فكان له علينا في الساح فتون وأمتدت المنازلة كرة أخري غاب عنهم فيها عرف ودين فثبتنا الله وثبت القدرة وخالقها قبل ذاك المعين وها نحن فيها بعد ستة عشرا والفوز بالحق لنا مبين رايتنا بيضاء ولونها دمنا وسواد سهام القلب العدا قطين الله اكبر تعلي اهلها ويظهر بها الحق ثمين ولكل حالة عمر يتآكلها ويفعل الزم فعل قطين وقد مرت امام جفوني صفوفهم وكانوا الاعز فيها ضعين صبرنا وهو استعداد وسجية ولو طلبتها مينا الحق يبين حبنا بعد الله يعرفها شعبنا الآن وقبل وفي الوضوح عيون فعلنا فوق الأرض متعاً يفهمه الاصيل وليس الهجين منزه عن الهوي وكل ضغينة دونه فحيح ضعاف النفس يهون ألا فمغرض من لا يفهمها يتلقي الطعنات وقلبه... الا تعرف العدم درع كرامتكم عون الضعيف المسلمات اليقين لا تعرفني ايها الحاكم المبتلي ام ان اجفاك عني الكهيل ستتوالد الأيام صلب ورحم ويقر التييم فينهزم السجين مشينا الأرض العنيزة السيخلي فأخزينا المترد بها جيون وتلاقيت الأسنة فكان صرير وكان مسموعا بعد ذاك الانين وكانت تطعن الاقاويل بتهمة ولها وفي الجانبين وطعين رهنا انفسنا لله امتثالا وبحبه قبل غيره القلب وهين فينا المحبة الوان مواطنها فحب الشعب بعد الله يقين منفرد في النفس ومتجذر بين الضلوع وفي ... حصين فالي متي كما ... اقسمتها وليس اغلظ من عهد الله معين سجين قبو لكن روحي طليقة كبيل وايماني حر مبين قدت ارادتنا من فولاذ (...)ويها فوق الخزين خزين تركتم الايمان فغابت نغماته فعدتم الي بيت الطاعة ... او اعمي الحقد قلوب أهله لم يعد يعرف الدرب مفتون
المدير مدير الموقع
عدد الرسائل : 227 تاريخ التسجيل : 14/05/2007
موضوع: رد: من آخر قصائد ::صدام حسين:: الإثنين مايو 21, 2007 7:06 am