عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ في شَرَائِعِ الإِسْلام :
(( وَتُسَلِّمُ عَلَى بَني آدَمَ إِذَا لَقِيتَهُمْ ؛ فَإِنْ رَدُّواْ عَلَيْك ؛ رَدَّتْ عَلَيْكَ وَعَلَيْهِمُ المَلاَئِكَة ، وَإِنْ لَمْ يَرُدُّواْ عَلَيْك ؛ رَدَّتْ عَلَيْكَ المَلاَئِكَةُ وَلَعَنَتْهُمْ إِنْ سَكَتَّ عَنهُمْ )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في كِتَابِ الإِيمَانِ لِشَيْخِ الإِسْلامِ ابْنِ تَيْمِيَة]
عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنهُ قَال : قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( يَا بُنيّ ؛ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ ؛ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِك )) 0
[قَالَ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّب : حَسَنٌ صَحِيح ، رَوَاهُ الطَّبرَانيُّ في الأَوْسَط]
عَن أَبي مَالِكٍ الأَشْعَرِيِّ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُول : (( إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ ـ أَيْ دَخَلَهُ ـ فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيرَ المَوْلِج ، وَخَيرَ المَخْرَج ، بِاسْمِ اللهِ وَلَجْنَا ، وَباسْمِ اللهِ خَرَجْنَا ، وَعَلَى اللهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا ، ثمَّ يُسَلِّمُ عَلَى نَفْسِه ))
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الجَامِعِ بِرَقْم : 841 ، رَوَاهُ الطَّبرَانيُّ في الْكَبِير]
عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَنْ قَالَ ـ يَعْني إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ : بِسْمِ الله ، تَوَكَّلْتُ عَلَى الله ، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِالله ؛ يُقَالُ لَهُ كُفِيتَ وَوُقِيت ، وَتَنَحَّى عَنْهُ الشَّيْطَان )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : 3426]
عَنْ جَابِرٍ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرَ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِه ؛ قَالَ الشَّيْطَان : لا مَبِيتَ لَكُمْ وَلا عَشَاء ، وَإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ دُخُولِهِ قَالَ الشَّيْطَان : أَدْرَكْتُمْ المَبِيت ، فَإِذَا لَمْ يَذْكُرِ اللهَ عِنْدَ طَعَامِهِ قَال : أَدْرَكْتُمْ المَبِيتَ وَالْعَشَاء ))
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ أَبي دَاوُد : 3765 ، وَفي سُنَنِ ابْنِ مَاجَة : 3887]
عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَذْكُرْ اسْمَ اللهِ تَعَالى ، فَإِنْ نَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللهِ تَعَالى في أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ : بِسْمِ اللهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَه )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم : 3767]
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْرًا مِنْهُ ، وَإِذَا سُقِيَ لَبَنًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ )) 0
[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم : 3730]
عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال : (( مَن أَكَلَ طَعَامًا فَقَال : الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَني هَذَا وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيرِ حَوْلٍ مِنيِّ وَلا قُوَّة ؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه )) 0
[حَسَّنَهُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ ابْنِ مَاجَةَ وَالتِّرْمِذِيِّ بِأَرْقَام : 3285 ، 3458]
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلاً يَشْرَبُ قَائِمًا فَقَالَ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( قِهِ )) 00 أَيْ تَقَيَّأْهُ ؛ قَالَ لِمَهْ 00؟
قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( أَيَسُرُّكَ أَنْ يَشْرَبَ مَعَكَ الهِرّ )) 00؟
قَالَ لا ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
(( فَإِنَّهُ قَدْ شَرِبَ مَعَكَ مَن هُوَ شَرٌّ مِنْهُ : الشَّيْطَان )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ بِرَقْم : 175 ، وَوَثَّقَهُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع]
عَن أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ الخَلاءَ قَال : (( اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبُثِ وَالخَبَائِث ))
[رَوَاهُ البُخَارِيُّ بِرَقْم : 6322 / فَتْح ، وَمُسْلِمٌ بِرَقْم : 375 / عَبْد البَاقِي]
وَعَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهَا عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا خَرَجَ مِنَ الخَلاَءِ قَال : (( غُفْرَانَك )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم : 693]
عَن حُذَيْفَةَ رَضِي اللهُ عَنهُ قَال : (( كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ قَال : (( بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا ))
وَإِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قَال : (( الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُور )) 0
[رَوَاهُ الإِمَامَانِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ بِرَقْمَيْ : 6324 ، 2711]
عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ حَفْصَةُ رَضِيَ اللهُ عَنهَا أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْقُدَ وَضَعَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ اليُمْنى تحْتَ خَدِّهِ ثمَّ يَقُول :
(( اللَّهُمَّ قِني عَذَابَك ، يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ))
[حَسَّنَهُ الإِمَامُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ، صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ وَفي سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْمَيْ : 5045 ، 3399]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال :
(( إِذَا فَزِعَ أَحَدُكُمْ في النَّوْمِ فَلْيَقُلْ : أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن غَضَبِهِ وَعِقَابِه ، وَشَرِّ عِبَادِه ، وَمِن هَمَزَاتِ الشَّيَاطِين ، وَأَنْ يَحْضُرُون ؛ فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّه )) 00 أَيِ الشَّيَاطِين 0
[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : 3528]
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنهُ قَال : (( كَانَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ قَال : (( اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا وَبِكَ أَمْسَيْنَا ، وَبِكَ نحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور )) 0
وَإِذَا أَمْسَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : (( اللَّهُمَّ بِكَ أَمْسَيْنَا وَبِكَ أَصْبَحْنَا ، وَبِكَ نحْيَا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ المَصِير )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم : 1199 ، رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيح]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال : (( لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلاَءِ الكَلِمَاتِ إِذَا أَصْبَحَ وَإِذَا أَمْسَى :
(( اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ في الدُّنيَا وَالآخِرَة ، اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَة ؛ في دِيني وَدُنيَايَ وَأَهْلِي وَمَالي ، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتي ، وَآمِنْ رَوْعَاتي ، اللَّهُمَّ احْفَظْني مِنْ بَينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِيني وَعَنْ شِمَالي وَمِنْ فَوْقِي ، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِن أَن أُغْتَالَ مِنْ تحْتي )) 0
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ بِرَقْم : 1200]
عَن أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم :
(( يَا رَسُولَ الله ؛ عَلِّمْني شَيْئًا أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا وَأَمْسَيْت )) 00؟
فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (( يَا أَبَا بَكْر ؛ قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْض ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة ، لا إِلَهَ إِلاَّ أَنْت ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَه ؛ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشَرَكِه ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً ، أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الأَدَبِ المُفْرَدِ وَفي سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْمَيْ : 1204 ، 3529]
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال :
(( ثَلاَثٌ لا تُرَدّ : الوَسَائِدُ وَالدُّهْنُ وَاللَّبن ))
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في الصَّحِيحَةِ بِرَقْمَيْ : 619 ، وَحَسَّنَهُ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : 2790]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ قَال : (( أَعُوذُ بِاللهِ الْعَظِيم ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيم ، وَسُلْطَانِهِ الْقَدِيم ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم ؛ فَإِذَا قَالَ ذَلِكَ قَالَ الشَّيْطَان : حُفِظَ مِنيِّ سَائِرَ الْيَوْم )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الثَّمَرِ المُسْتَطَابِ وَفي سُنَنِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم : 466]
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ المَسْجِدَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ افْتحْ لي أَبْوَابَ رَحْمَتِك ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ اعْصِمْني مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيم )) 0
[صَحَّحَهُ الهَيْثَمِيُّ في المجْمَع ، وَالذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص ، وَالأَلْبَانيُّ في سُنَنِ ابْنِ مَاجَة : 733]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : أَنَّهُ كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجَاً إِلى سَفَر ؛ كَبَّرَ ثَلاثَاً ثُمَّ قَال : (( سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى ، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى ، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَر ، وَالخَلِيفَةُ في الأَهْل ، اللَّهُمَّ إِنيِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَر ، وَكَآبَةِ المَنْظَر ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأَهْل )) 0
وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنّ : (( آيِبُونَ تَائِبُون ، عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُون ))
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 1342 / عَبْد الْبَاقِي]
عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : أَنَّهُ كَانَ إِذَا أُتِيَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا ؛ وَضَعَ رِجْلَهُ في الرِّكَابِ ثُمَّ قَال : (( بِسْمِ الله ، حَتىَّ إِذَا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: الحَمْدُ لله ، ثمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم: سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ، وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِين ، وَإِنَّا إِلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُون ، ثمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : الحَمْدُ للهِ ثَلاثَ مَرَّات ، ثمَّ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : اللهُ أَكْبَرُ ثَلاَثَ مَرَّات ، ثمَّ قَال : سُبْحَانَكَ إِنيِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لي ؛ فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْت )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنيِ الإِمَامَينِ أَبي دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ بِرَقْمَيْ : 2602 ، 3446]
عَن صُهَيْبٍ رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَرَ قَرْيَةً يُرِيدُ دُخُولَهَا ؛ إِلاَّ قَالَ حِينَ يَرَاهَا : (( اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْن ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا أَقْلَلْن ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضْلَلْن ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْن ؛ أَسْأَلُكَ خَيرَ هَذِهِ القَرْيَةِ وَخَيرَ أَهْلِهَا ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ أَهْلِهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا )) 0
[صَحَّحَهُ الأَلْبَانيُّ في الْكَلِمِ الطَّيِّب ، وَالإِمَامُ الذَّهَبيُّ في التَّلْخِيص]
مَا يُقَالُ لِلْمُسَافِر : عَن أَنَسٍ رَضِي اللهُ عَنهُ قَال : (( جَاءَ رَجُلٌ إِلى النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ الله ؛ إِنيِّ أُرِيدُ سَفَرًا فَزَوِّدْني ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( زَوَّدَكَ اللهُ التَّقْوَى )) 00 قَالَ زِدْني ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( وَغَفَرَ ذَنْبَك )) 00 قَالَ زِدْني بِأَبي أَنْتَ وَأُمِّي ؛ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم : (( وَيَسَّرَ لَكَ الخَيرَ حَيْثُمَا كُنْت ))
[حَسَنٌ صَحِيح 0 قَالَ ذَلِكَ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ بِرَقْم : 3444]
عَن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا وَدَّعَ أَحَدًا قَال :
(( أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَكَ وَخَوَاتِيمَ عَمَلِك )) 0
وَيُجِيبُ المُسَافِر : (( أَسْتَوْدِعُكُمُ اللهَ الَّذِي لا تَضِيعُ وَدَائِعُه ))
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في السِّلْسِلَةِ الصَّحِيحَةِ بِرَقْم : 16]
عَن أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِي اللهُ عَنهَا أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَصَفَتِ الرِّيحُ قَال : (( اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ خَيرَهَا وَخَيرَ مَا فِيهَا وَخَيرَ مَا أُرْسِلَتْ بِه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِه )) 0
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم : 899 / عَبْد البَاقِي]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال :
(( إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً أَوْ اشْتَرَى خَادِمًا فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ إِنيِّ أَسْأَلُكَ خَيرَهَا وَخَيرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَمِنْ شَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْه ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيرًا فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِك )) 0
[حَسَّنَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانيُّ في سُنَنِ الإِمَامِ أَبي دَاوُدَ بِرَقْم : 2160]
عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال :
(( لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتيَ أَهْلَهُ قَال : بِاسْمِ الله ؛ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا ؛ فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ في ذَلِك ؛ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْطَانٌ أَبَدَا ))
[رَوَاهُ الإِمَامَانِ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ بِرَقْمَيْ : 6388 ، 1434]
عَن أَبي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِي اللهُ عَنهُ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَال :
(( كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَجَدَّ ثَوْبًا ؛ سَمَّاهُ بِاسْمِهِ ـ إِمَّا قَمِيصًا أَوْ عِمَامَةً ـ ثُمَّ يَقُول : (( اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ ، أَسْأَلُكَ مِن خَيرِهِ وَخَيرِ مَا صُنِعَ لَه ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَه ))