joulia مشرفة شؤون المرأة+السيارات
عدد الرسائل : 55 العمر : 32 تاريخ التسجيل : 21/05/2007
| موضوع: قتيل الحب الجمعة مايو 25, 2007 12:22 pm | |
| (م) شاب من مواليد 1981م يعيش في حي متوسط ينتمي الى أسره بسيطه ، تخرج من الجامعه بتقدير عالي ، وكآلاف الشباب العاطلين عن العمل لانه ليس من عائله غنيه ليفتح شركه أو مشروع وليس لديه ((واسطه)) قويه ليتعين في أحدى ملاكات الدوله أو القطاع الخاص . فمرت اليام ولاشهر ولم يجد عمل ، فقرر أن يفعل كما تفعل أقرانه من العوائل الفقيره . فرما شهادته وقرر البحث عن أي عمل كان ، وفعلا عمل كسائق لدى احد أصحاب الملايين كسائق لابنته ، حيث كانت ذات جمال فاتن ونضرات فاتنه ونضرات ساحره وحيويه ونشاط لايوصفان ، فأسر بحبها (م) منذ أول لقاء وأخذحبه يزداد أكثر فأكثر نتيجه لمرافقته الدائمه لها أينما ذهبت وفقا لطبيعا عمله . وأخذ يترجم كل حركه تقوم به على أنه أشاره له وأنها تحبه وتخشى مصارحته وأخذ بمراسلتها عن طريق النت بأسم مستعار وأخذ يكتب لها قصائد شعر وغزل فتجاوبت معه الفتاة من دون قصد على أنه كلام عادي يقوله الشباب جميعا الى الفتيات على النت ، وأنه لا يعرفها ولايراها كل يوم كما يقول لها دوما . وأستمرت هذه الحاله لمدة سنه تقريبا ولاكن ذلك زاد من تعلقه وهوسه بها . وفي يوم من الايام كان يوصلها كالعاده أوقف السياره وألتفت نحوها وقال لها : هلا سمعتني الى النهايه ومن ثم أجبتني ؟ فأستغربت مما يحدث وقال له بتردد (حسنا) فقال : ((اسمي (م) من مواليد كذا خريج كذا ... وأطلب يدكي للزواج )) فنضرتله بأشمئزاز وقالت له : (( هل أنت مجنون هل تعرف من أنا ومن أنت )) وطلبت منه أن يعيدها الى المنزل حلا ويترك العمل ، فذهب الى والدها ليطلب يدها منه فكان رده (( أخرج حالا والا رميتك للكلاب تنهش لحمك العفن )) . فصدم صدمه كادت تقتله فأخذ يكلم نفسه ويهذي فأنقطع عن العالم الخارجي وأخذ يلازم غرفته وتنتابه موجات غضب يقوم فيها بتدمير كل ما يراه أمامه وبقى على هذه الحاله عدو أيام حتى كان الحزن يفطر قلب والديه فذهبا الى المليونير عسا أن يرق قلبه وقلب أبنته لحالهما ، فكان ردهما ان قام والد الفتات بصفع والد (م) ورميهما في الشارع بعد اسماعهما وصله من الشتائم وهددهما بزجهم جميعا في السجن اذا شاهدهم ولو بالصدفه . فلما علم (م) بما حدث لوالده ووالدته قام بأخذ مبلغ من المال كان قد جمعه أثناء عمله وأشترى مسدس وذهب الى منزل المليونير وقام بأحتجاز المليونير وأبنته في احدى غرف المنزل الكثيره وربطهما في الكراسي وكمم افواههم وجعلهما أحدهم ينظر الى الاخر تحت تهديد السلاح ، فجلب سكين حاد وقطع يد المليونير التي ضرب بها والده وقطع لسانه الذي شتم والدته وبذلك انتها من الوالد فتوجه الى الفتات فقام برش ال(تيزاب) المخفف على كل جسدها وعلى وجهها خصوصا وتركهما ينزفان وينضر أحدهما الى الاخر ،فأخذ اليد واللسان وخرج كمن ثم اتصل بالاسعاف لكي لايتركما يموتا بل ليعيشل أكبر مده من الزمن ليتعذبان ويندما على ما فعلا به وبوالداه . وبعد أيام وصل طرد الى أهل الشاب فلما فتحوه وجد علبتان بداخله الاولى كف مقطوع والاخرى لسان مقطوع أيضا, وبجانبهما ورق كتب عليها ((هديه لوالدي العزيز )) وفي ضهر الورقه ((ستجدنني مرتاحا في هذا العنوان )) . فتوجه والد الشاب الى العنوان الذي كان مكتوبا على الورقه وكن لغرفه وفي أحد الاحياء الفقيره فلما فتحوا الباب وجدوا(م) على الارض وقد ضرب نفسه برصاصه في الرأس من مسدس كان بجانبه ومعه ورقه كتب فيها :: أن لم تكن لي فلن تكون لغيري
| |
|