عبد العزيز بن أحمد:
75 % من مسببات العمى يمكن تحاشيها بنظافة الوجه والعمليات الناجحة
أكد الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون، أن 75 في المائة من مسببات العمى يمكن تحاشيها ـ بإذن الله ـ بدءا من نظافة الوجه إلى إجراء بعض العمليات الجراحية الناجحة.
وأشار الأمير عبد العزيز في ختام المؤتمر الدولي التاسع لمجلس الشرق الأوسط الإفريقي لطب العيون في دبي أمس، إلى أن هناك 160 مليون شخص من ضعاف البصر في العالم وهناك 150 مليونا آخرون يعانون من عيوب انكسارية مما يعني وجود أكثر من 300 مليون شخص أي نحو 5 في المائة من سكان الكرة الأرضية يعانون من وجود مشكلات بصرية.
وأفاد أن فعاليات المؤتمر جرت بمشاركة نحو 50 دولة وأعضاء المجلس العالمي لطب العيون والجمعية الأوروبية لتصحيح العيوب الانكسارية والأكاديمية الأمريكية لطب العيون في دبي.
وأبان أنه تضمن في المؤتمر إجراء دورات لإعداد قادة في تخصص طب العيون وعمليات عيون تم نقلها على الهواء مباشرة إلى جانب نقاشات مشتركة بين الأطباء وبين الجراحين إضافة إلى إقامة جلسة متخصصة بين إقليم شرق المتوسط والإقليم الإفريقي لتبادل الخبرات حول كيفية المكافحة ونقل جميع الخبرات إلى إفريقيا.
و عبر الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز عقب اختتام أعمال المؤتمر عن شكره وتقديره لحكومة الإمارات على الجهود التي بذلوها خلال انعقاد المؤتمر والتسهيلات التي قدمت لدعم فعالياته وإنجاحه على مدى أربعة أيام.
وأوضح أن جلسات المؤتمر تضمنت محاور مهمة وتمت مناقشة العديد من القضايا المهمة في طب العيون، وكانت هناك جلسة خاصة للبحث بين المنظمات والهيئات العاملة في مجال مكافحة الإعاقة بشكل عام والإعاقة البصرية بشكل خاص بمشاركة البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسات برنامج الخليج العربي "أجفند" وجميع المؤسسات العاملة في هذا المجال سواء مؤسسات ريادية كمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أو امباكت لشرق المتوسط أو مؤسسة النور أو مؤسسة البصرية الخيرية.
وبين الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز أنه تم خلال المؤتمر البحث في كيفية سبل توحيد الجهود ووضعها في إطار متماثل ومتجانس لتقديم خدمة متميزة بوقت وجهد أقل مما يحقق التخفيف من الإعاقة البصرية عالميا وتحقيق أهداف المبادرة الدولية الرؤية 2020 وجميع الأمراض المسببة للعمى وللإعاقة البصرية من خلال برامج المكافحة والوقاية.